الجمعة، 31 يناير 2014

التعلم النشط

التعلم النشط

ما المقصود بالتعلم النشط ؟
هو فلسفة تربوية تعتمد على ايجابية المتعلم في الموقف التعليمي ويهدف الى تفعيل دور المتعلم من حيث التعلم من خلال العمل وبالبحث والتجريب واعتماد المتعلم على ذاته في الحصول على المعلومات واكتساب المهارات وتكوين القيم والاتجاهات فهو لا يرتكز على الحفظ والتلقين وانما على تنمية التفكير والقدرة على حل المشكلات وعلى العمل الجماعي والتعلم التعاوني .

فلسفة التعلم النشط :
يعتمد التعلم النشط فلسفته من المتغيرات العالمية والمحلية المعاصرة وهو يعد تلبية لهذه المتغيرات وهو ينادي بنقل بؤرة الاهتمام من المعلم الى المتعلم وجعل المتعلم محور العملية التعليمية .
فلسفة التعلم النشط تؤكد على ان التعلم لابد ان :
- يرتبط بحياة التلميذ وواقعه واحتياجاته واهتماماته .
- يحدث من خلال تفاعل التلميذ مع كل ما يحيط به في بيئته .
- ينطلق من استعدادات المتعلم وقدراته .
- يحدث في جميع الاماكن التي ينشط فيها المتعلم ( البيت - المدرسة - الحي - النادي - المسرح )

اسس التعلم النشط :
- اشتراك التلاميذ في اختيار نظام العمل وقواعده .
- اشتراك التلاميذ في تحديد الاهداف التعليمية .
- تنوع مصادر التعلم .
- استخدام استراتيجيات التدريس المتركزة حول التلميذ .
- الاعتماد على تقويم انفسهم وزملائهم.
- اتاحة التواصل بين جميع الاتجاهات بين المتعلم والمعلمين.
- السماح للتلاميذ بادارة الذاتية .
- اشاعة جو من الطمأنينة والمرح والمتعم اثناء التعلم .
- تعلم كل تلميذ حسب سرعته الذاتية .
- مساعدة التلميذ على فهم ذاته واكتشاف نواحي القوة والضعف فيه .

لماذا التعلم النشط ...؟ مميزاته :
- يزيد من اندماج التلاميذ اثناء التعلم ويجعل عملية التعلم متعة .
- يحفز التلاميذ على كثرة الانتاج وتنوعه .
- ينمي الثقة بالنفس والقدرة على التعبير عن الراي .
- ينمي الرغبة في التعلم حتى الاتقان .
- ينمي القدرة على التفكير والبحث .
- يعود التلميذ على اتباع قواعد العمل .
- ينمي لديهم اتجاهات وقيم ايجابية .
- يساعد على ايجاد تفاعل ايجابي بين المتعلمين .
- يعزز روح المسئولية والمبادئ لدى الافراد .
- يعزز التنافس الايجابي بين التلاميذ .
 
 

الأربعاء، 29 يناير 2014

إدارة الصف و الإعداد للمناقشة



1- صياغة الأسئلة ووضوحها :- إيجاز السؤال مع وضوحه مع كونه محدد الإجابة
2- سلامة الأسئلة من الأخطاء اللغوية :- خلو الأسئلة من الأخطاء اللغوية والإملائية .
3- تحقيق الأسئلة لأهداف الدرس :- إسهام إجابات الأسئلة في تحقيق الأهداف المحددة للدرس .
4- مناسبة الأسئلة لقدرات الطلاب :- مدى قدرة الطلاب على الإسهام بما يفيد في بناء الأسئلة والإجابة عليها .
5- شمول الأسئلة للنقاط الرئيسية للموضوع :- أن يتم توزيعها على النقاط الرئيسة المحققة للأهداف .
6- تحقيق الأسئلة للربط بين الموضوع وممارسات الطلاب اليومية :- أن تحقق أسئلة المناقشة ربط المعارف والمعلومات التي يتضمنها الموضوع بحيات الطلاب اليومية
7- تحقيق الأسئلة للربط بين موضوعات المادة :- أن تتم صياغة نقاط الأسئلة في إطار وحدة المادة .
8- تحقيق الأسئلة للربط بين المادة والمواد الأخرى:- أن يتم الإستفادة من المناقشة في تحقيق وحدة المواد .
9- تحقيق الأسئلة للربط بين الموضوع وبين الأحداث المعاصرة:- أن يرتبط جزء من المناقشة بالنقاط التي تجمع بين الموضوع والأحداث المعاصرة .
10- ارتباط الأسئلة بالتمارين التطبيقية : أن تتضمن إجابات أسئلة المناقشة إجابات الأسئلة المعدة للتمارين التطبيقية .
11- ارتباط الأسئلة بتمارين الواجبات المنزلية :- أن تتضمن إجابات أسئلة المناقشة مضامين الأسئلة التي ستعطى للطالب كواجب منزلي .
12- ارتباط الأسئلة بالوسائل التعليمية:- وجود أسئلة تكون إجاباتها في إطار الوسائل التعليمية التي يستعين بها المعلم .
13- شمول الأسئلة لعمليات التفكير من التذكر حتى التقويم:- أن تشمل الأسئلة مجالات فكر الطالب التي حددها سندرس وهي:- الذاكرة، الترجمة، التفسير، التطبيق، التحليل، التركيب، التقويم .
14- ضبط الفصل: تحديد مدى ملاءمة موقف المعلم في الفصل وهدوء الطلاب والتزامهم أماكنهم .
15- مستوى طرح المعلم للأسئلة:- وضوح الصوت ، جدية المدرس وقدرته على إدارة الفصل .
16- تفاعل الطلاب أثناء المناقشة:- وضوح الاهتمام على الطلاب وتنافسهم على المشاركة في طرح الأسئلة والإجابة عليها .
17- موقف المعلم من إجابات الطلاب:- تشجيع بوادر الصواب ، وتقبل إجابة المخطئ بصدر رحب ، وعدم قطع إجابة الطالب .
18- أثر المناقشة في توجيه الأسئلة من قبل الطلاب للمعلم:- مدى إثارة المناقشة للطلاب وتفاعلهم في طرح الأسئلة على المعلم عند إيضاحه لبعض النقاط .
19- أثر المناقشة في توجيه الأسئلة من قبل الطلاب لزميلهم:- مدى تفاعل الطلاب مع إجابة زميلهم وتوجيه الأسئلة له عن طريق المعلم .
20- أسلوب المعلم في معالجة الأسئلة التي لا ترتبط بالأهداف :- إلى أي مدى يحسن المعلم إقناع الطالب وصرفه بلباقة عن طريق الإجابة السريعة أو تأجيل الإجابة أو تأخيرها حتى انتهاء الدرس .
21- أسلوب المعلم في طرح الأسئلة:- طرح السؤال للجميع لشد انتباههم ثم اختيار من يجيب عليه
22- شمول الأسئلة لطلاب الفصل جميعاً مع مراعاة العدالة في ذلك:- توجيه الأسئلة بالتساوي لجميع الطلاب حسب مستوياتهم .
23- إعادة طرح السؤال بصيغ مختلفة:- استخدام عدد من الصيغ لطرح السؤال الواحد لتمكين الإجابة من أذهان التلاميذ حتى تستغل لتحقيق الأهداف .
24- استخدام السبورة أثناء المناقشة:- مدى اختيار المعلم للإجابات الهامة ودرجة وضوحها عند تدوينها على السبورة .
25- توزيع الوقت أثناء المناقشة:- وذلك بأن يأخذ كل جزء من المناقشة حقه من الوقت حسب أهميته فلا يختصر جزء منها ولا يعطي الجزء الآخر أكثر مما يستحق من الوقت .

الثلاثاء، 28 يناير 2014

التفكير الناقد


التفكير الناقد
التعريف الإجرائي للتفكير الناقد هو " تفكير تأملي معقول يركز على ما يعتقد به الفرد أو يقوم بأدائه " ، وهو فحص وتقويم الحلول المعروضة من أجل إصدار حكم حول قيمة الشيء .
ويتضمن التفكير الناقد القابليات والقدرات الآتية :
أ ـ القابليات ، تعني أن :
1 ـ يبحث عن صيغة واضحة لموضوع السؤال .
2 ـ يبحث عن الأسباب .
3 ـ تصل إليه المعلومات الضرورية .
4 ـ يستخدم مصادر هامة ويذكرها .
5 ـ يحاول أن يكون ملتصقاً بالنقطة الرئيسية .
6 ـ يأخذ بعين الاعتبار الموقف بكامله .
7 ـ يحتفظ في ذهنه بالقضية الأساسية .
8 ـ يبحث عن بدائل .
9 ـ يحاول أن يكون متفتح الذهن على النحو التالي :
أ ـ يهتم بوجهات النظر الأخرى غير وجهة نظره ( تفكير حواري ) .
ب ـ يتجنب إصدار الحكم عندما تكون الأدلة والأسباب غير كافية .
10 ـ يأخذ موقفاً ( ويغير الموقف ) عندما تكون الأدلة والأسباب كافية لعمل ذلك .
11 ـ يبحث عن الدقة عندما يسمح الموضوع بذلك .
12 ـ يسير بطريقة منتظمة في معالجة الأجزاء ضمن المشكلة المعقدة ككل .
13 ـ حساس تجاه مشاعر ، ومستوى المعرفة ، ودرجة حكمة الآخرين .
14 ـ يستخدم قدرات التفكير النقدي .

ب ـ القدرات :
توضيح ابتدائي للآتي :
1 ـ التركيز على السؤال :
أ ـ تحديد وصياغة السؤال .
ب ـ تحديد وصياغة المعيار للحكم على الأسئلة المحتملة .
ج ـ الاحتفاظ بالموقف في الذهن .
2 ـ تحليل المناقشة في الموضوع :
أ ـ تحديد الاستنتاجات .
ب ـ تحديد الأسباب المصوغة .
ج ـ تحديد الأسباب غير المصوغة .
د ـ ملاحظة الفروق والتشابهات .
هـ ـ تحديد ومعالجة المواضيع غير المرتبطة .
و ـ ملاحظة ورؤية بناء المناقشة .
ز ـ التلخيص .
3 ـ طرح السؤال والإجابة عنه لتوضيحه ، أو تحديه مثل :
أ ـ لماذا ؟
ب ـ ما الفكرة الأساسية ؟
ج ـ ما الذي تقصده بـ ؟
د ـ ما الذي لن يمثله ؟
هـ ـ كيف يمكن تطبيق ذلك في هذه الحالة ؟
و ـ ما الفروق التي أحدثها ؟
ز ـ ما هي الحقائق ؟
ح ـ أ هذا الذي تقوله : . . . . . . . . . ؟
ط ـ هل يمكن أن تتحدث عن ذلك أكثر ؟
وقد تعددت تعاريف التفكير الناقد ، إذ يعرف بأنه " عملية استخدام قواعد الاستدلال المنطقي وتجنب الأخطاء الشائعة في الحكم " .
وعرفه باحث بأنه التفكير " الذي يعتمد على التحليل والفرز والاختيار والاختبار لما لدى الفرد من معلومات بهدف التمييز بين الأفكار السليمة والخاطئة " .
ويفترض أحد العلماء أن التفكير يتضمن ثلاثة جوانب ، هي :
أ ـ الحاجة إلى أدلة وشواهد تدعم الآراء والنتائج قبل الحكم عليها .
ب ـ تحديد أساليب البحث المنطقي التي تسهم في تحديد قيم ، ووزن الأنواع المختلفة من الأدلة .
ج ـ مهارة استخدام كل الاتجاهات والمهارات السابقة .

الصفات العملية الإجرائية للتفكير الناقد هي :
1 ـ معرفة الافتراضات .
2 ـ التفسير .
3 ـ تقويم المناقشات .
4 ـ الاستنباط .
5 ـ الاستنتاج .
يأتي التفكير الناقد في قمة هرم بلوم ، وهو أرقى أنواع التفكير ، ويكون من وجهة نظر بلوم القدرة على عملية إصدار حكم وفق معايير محددة .
ويمكن تحديد الخطوات التي يمكن أن يسير بها المتعلم لكي تحقق لديه مهارات التفكير الناقد على النحو التالي :
1 ـ جمع سلسة من الدراسات والأبحاث والمعلومات والوقائع المتصلة بموضوع الدراسة .
2 ـ استعراض الآراء المختلفة المتصلة بالموضوع .
3 ـ مناقشة الآراء المختلفة لتحديد الصحيح منها وغير الصحيح .
4 ـ تمييز نواحي القوة ونواحي الضعف في الآراء المتعارضة .
5 ـ تقييم الآراء بطريقة موضوعية بعيدة عن التحيز والذاتية .
6 ـ البرهنة وتقديم الحجة على صحة الرأي الذي تتم الموافقة عليه .
7 ـ الرجوع إلى مزيد من المعلومات إذا ما استدعى البرهان والحجة ذلك .
ويتطلب هذا النوع من التفكير القدرات التالية :
ـ الدقة في ملاحظة الوقائع والأحداث .
ـ تقييم موضوعي للموضوعات والقضايا .
ـ توافر الموضوعية لدى الفرد والبعد عن العوامل الشخصية .
ـ وحتى يمكن تنمية هذا النوع من التفكير ، فإن ذلك يتطلب مراعاة عدد من العوامل المتصلة ، وهي :
1 ـ النقد العلمي ، وعدم الانقياد للآراء الشائعة التي يتناقله الناس .
2 ـ البعد عن النظر إلى الأمور من وجهة النظر الخاصة والتعصب لها .
3 ـ البعد عن أخذ وجهات النظر المتطرفة .
4 ـ عدم القفز إلى النتائج .
5 ـ التمسك بالمعاني الموضوعية ، وعدم الانقياد لمعان عاطفية .

مهارات التفكير الناقد :
1 ـ القدرة على تحديد المشكلات والمسائل المركزية .
2 ـ تمييز أوجه الشبه وأوجه الاختلاف .
3 ـ تحديد المعلومات المتعلقة بالموضوع .
4 ـ صياغة الأسئلة التي تسهم في فهم أعمق للمشكلة .
5 ـ القدرة على تقديم معيار للحكم على نوعية الملاحظات والاستنتاجات .
6 ـ القدرة على تحديد ما إذا كانت العبارات أو الرموز الموجودة مرتبطة معاً ومع السياق العام .
7 ـ القدرة على تحديد القضايا البديهية والأفكار التي لم تظهر بصراحة في البرهان والدليل .
8 ـ تمييز الصيغ المتكررة .
9 ـ القدرة على تحديد موثوقية المصادر .
10 ـ تمييز الاتجاهات والتصورات المختلفة لوضع معين .
11 ـ تحديد قدرة البيانات وكفايتها ونوعيتها في معالجة الموضوع .
12 ـ التنبؤ بالنتائج الممكنة أو المحتملة ، من حدث أو مجموعة من الأحداث .

الخطوات التمهيدية للتفكير الناقد :
ـ قراءة النص واستيعابه وتمثله .
ـ تحديد الأفكار الأساسية .
ـ تحديد المفاهيم المفتاحية .
ـ صياغة محتوى النص ومضمونه في جملة خبرية .
ـ إبقاء الجملة الخبرية على شاشة الذهن ( أنا أفكر بـ . . . ) .
ـ اعتبار مجموعة الأفكار المتضمنة في النص .
ـ تنظيم المعلومات بطريقة متسلسلة ومنطقية .
ـ تقويم المعلومات المنظمة والمتسلسلة المنطقية .

أولاً : الإجراءات التمهيدية للتفكير الناقد :
إن تدريب الطلبة على ممارسة التفكير الناقد في الخبرات التي يواجهونها سواء كانت تعلمية تعليمية أو حياتية ، تستدعي أن يدرب الطلبة على ممارسة مهارات بسيطة تمهيدية حتى يتحقق لديهم الاستعداد لممارسة التفكير الناقد أو التدرب عليه .
ويتم تعلم الطلبة مهارات التفكير الناقد وفق المواد الدراسية الصفية التي يتفاعل معها الطلبة وفق منهاج مقرر .
إن تدريب الطلبة على ممارسة التفكير الناقد وفق وسط محدد ومنظم ومسلسل له عدد من المزايا :
1 ـ يزيد من استعداد الطلبة على ممارسة التفكير الناقد .
2 ـ يزيد من فاعلية أدوار المعلمين في الموقف الصفي .
3 ـ يتيح أمام المعلم الفرصة لممارسة دور أكثر فاعلية وأكثر أهمية من دور العارف والخبير .
4 ـ يزيد من إقبال الطلبة على التعلم الصفي والمواقف والخبرات الصفية المختلفة .
5 ـ يحبب الطلبة بالجو الصفي الذي سيسوده جو من الأمن والديمقراطية والتسامح والتقبل .
6 ـ يزيد من حيوية الطلبة في تنظيم الخبرات التي يواجهونها ، ويتيح أمامهم فرص اختبارها والتفاعل بطريقة آمنة تحت إشراف المعلم وتوجيهه .
7 ـ يدرب الطلبة على ممارسة مواقف قيمة يمكن نقلها إلى مواقف الحياة المختلفة .
8 ـ يسهم في إعداد الطلبة للحياة ، ويتيح أمامهم فرصة ممارسة الحياة بأقل قدر من الأخطاء .

ويمكن تنفيذ الإجراءات التمهيدية وفق المخطط الآتي :
بعد تدريب الطالب على إنجاز الخطوات الممهدة لممارسة التفكير الناقد يمكن إعداد خطة منظمة للتدريب على التفكير الناقد ، وقد كان مبرر ذلك أن مهارة التفكير الناقد تتطلب جهداً ذهنياً فاعلاً ، بالإضافة إلى توفر بنية معرفية لذلك ، ويمكن تحديد الخطوات كالآتي :
1 ـ صياغة الفكرة التي طورها المتعلم بعد مروره في الخطوات التمهيدية .
2 ـ ملاحظة العناصر المختلفة المتضمنة في النص .
3 ـ تحديد العناصر اللازمة وغير اللازمة وفق معايير مصاغة .
4 ـ طرح أسئلة تحاكم العناصر اللازمة .
5 ـ ربط العناصر بروابط وعلاقات .
6 ـ وضع الأفكار المتضمنة على صورة تعميمات في جمل خبرية .
7 ـ وضع الأفكار في وحدات .

ثانياً : الإجراءات التدريبية على مهارة التفكير الناقد :
حتى تتحقق لدى المعلم قدرة ممارسة التفكير الناقد فإنه ينبغي أن تحقق لديه القدرات التي تم التدرب عليها في الخطوات التمهيدية باستخدام نص محدد .
وحتى تتوافر الاستعدادات لممارسة التفكير الناقد لدى الطلبة فلا بد من تهيئة الظروف التدريبية والخبرات المناسبة التي تجعلهم يتفاعلون معها مرات متعددة لتطوير المهارات اللازمة للتفكير الناقد .
لذلك يتوقع من المعلم كمدرب ، وكخبير في تدريب الطلبة على ممارسة مهارة التفكير الناقد أن تكون لديه مهارات التدريب ، وأن يكون كفياً في تحقيقها ، وأن يكون قادراً على ممارسة مهارات التفكير أمام طلبته ، وعكس نماذج تفكيرية ناقدة واضحة ، يستطيع الطلبة بمشاهدتها تمثّل الفكرة المتضمنة في المهارة التي يراد نمذجتها .

وإلى جانب ما سبق ينبغي على المعلم أن يتمتع بالسلوكيات التالية :
1 ـ يستمع للطلبة وتقبل أفكارهم .
2 ـ لا يحتكر وقت الحصة .
3 ـ يحترم التنوع والاختلاف في مستويات تفكير الطلبة .
4 ـ لا يصدر أحكاما ذاتية .
5 ـ يطرح أسئلة مفتوحة تحتمل أكثر من إجابة .
6 ـ ينتظر قليلا بعد توجيه السؤال .
7 ـ ينادي الطلبة بأسمائهم .
8 ـ لا يعيب الطلبة ، ولا يعلق عليهم بألفاظ محبطة للتفكير .
9 ـ يستخدم العبارات والأسئلة الحاثة على التفكير .
10 ـ يهيئ فرصا للطلبة كي يفكروا بصوت عال لشرح أفكارهم .

علماء رياضيات

ابن البناء المراكشي .. مرجع أوروبا في الجبر
هو "أحمد بن محمد بن عثمان الأزدي" المعروف "بأبي العباس بن البناء المراكشي"، ولد في مراكش بالمغرب عام 654هـ/1256م، وقضى أغلب فترات حياته بها، وهذا هو السبب في انتسابه لها، وبها درس النحو والحديث والفقه، ثم ذهب إلى فاس ودرس الطب والفلك والرياضيات.

وكان من أساتذته ابن مخلوف السجلماسي الفلكي، وابن حجلة الرياضي، وحظي "ابن البناء" بتقدير ملوك الدولة المرينية في المغرب الذين استقدموه إلى فاس مراراً، وتوفي في مدينة مراكش عام 721هـ/1321م.

بدأ "ابن البناء" رحلته مع التعليم بتلقي ما كان شائعا في عصره من علوم اللغة العربية والشريعة الإسلامية فأدخله أبوه الكُتّاب حيث حفظ القرآن وبعض المتون التي تسمى بالأمهات في النحو والصرف والبلاغة والأدب والفقه والأصول، ونبغ في فهمها، وبعد دراستها على يد أساتذة كثيرين مرموقين في مراكش وفي فاس اللتين كانتا حاضرتي العلم ببلاد المغرب في ذلك العهد حيث تعلم ابن البنا علي الطريقة المغربية فألتحق بالكتّاب وقرأ القرآن وتعلم اللغة العربية وعلم العروض ‏ والأدب والفقه والأصول، ثم تعلم الطب والحساب‏ والفلك.

وانتقل إلي فاس وحصل فيها العلوم بجامع القرويين وفروعه وأتقن علوما كثيرة وخصوصا الرياضيات وبرع فيها حتى أنتج إنتاجاً غزيرا واثني عليه علماء عصره فقال ابن رشد في كتابه‏(‏ نيل الابتهاج‏):‏ لم أر بالمغرب من العلماء ‘لا رجلين‏:‏ ابن البناء العددي المراكشي في مراكش وابن الشاطر في سبتة"، وقال عنه المقري‏:‏ "كان ابن البناء شيخ شيوخ العلماء في عصره‏".
إسهاماته العلمية


تفوق ابن البناء في الرياضيات وخصوصا في حساب الكسور المتسلسلة والجذور الصم ومربعات الأعداد ومكعباتها‏، وأدخل بعض التعديل علي القاعدة المعروفة بقاعدة الخطأ الواحد وحل بعض المعادلات الجبرية الصعبة بطرق سهلة وقريبة المأخذ‏، وطور طريقة حساب الخطأين المتبعة في حل معادلات الدرجة الأولي ووضعها بشكل قانون جبري، كما أنه أنجز في الفلك انجازات مرموقة واعتبرت بحوثه اساسا لوضع الازياج وضبط المواقيت وهي بحوث عملية اجري فيها ابن البناء تجارب وسجل مشاهدات‏.‏

وجاء في دائرة المعارف الإسلامية أن ابن البناء قد تفوق على من سبقه من علماء الرياضة من العرب في الشرق وخاصة في حساب الكسور، كما عُدَّ من أهم الذين استعملوا الأرقام الهندية في صورتها المستعملة عند المغاربة.
مؤلفاته


ألف ابن البناء أكثر من سبعين كتاباً في الحساب، والهندسة، والجبر، والفلك، والتنجيم، ضاع أغلبها ولم يبق إلا القليل منها، وأشهرها: كتبه "كتاب تلخيص أعمال الحساب"، الذي اعتبره "سمث" و"سارطون" من أحسن الكتب التي ظهرت في الحساب، وظل الغربيون يعملون به إلى نهاية القرن السادس عشر للميلاد.

وكتب كثير من علماء العرب شروحاً له، واقتبس منه علماء الغرب، كما اهتم به علماء القرنين التاسع عشر والعشرين بالكتاب، وترجم إلى الفرنسية عام 1864م على يد (مار Marre) ، ونشرت ترجمته في روما، وأعاد ترجمته إلى الفرنسية الدكتور "محمد سويسي" ثم نشر النص والترجمة مع تقديم وتحقيق عام1969، كما حقق المستشرق الأسباني "فيرنه خينس" مقدمه كتاب "منهاج الطالب في تعديل الكواكب" للبناء وقام بترجمة بعض فصوله إلى الإسبانية عام 1952.

ولديه عدد كبير من المؤلفات والكتب من أهمها : "الجبر والمقابلة"، و"الفصول في الفرائض"، و"رسالة في المساحات"، "الأسطرلاب واستعماله"، "اليسارة في تقويم الكواكب السيارة"، وكتاب "أحكام النجوم"، وكتاب "مقالات في الحساب"، وهو بحث في الأعداد الصحيحة، والكسور، والجذور، والتناسب.
تلخيص أعمال الحساب


قامت شهرة ابن البنَّاء على كتابه المعروف باسم "كتاب تلخيص أعمال الحساب" الذي يُعد من أشهر مؤلفاته وأنفسها، وقد بقي معمولاً به في المغرب حتى نهاية القرن السادس عشر للميلاد، كما فاز باهتمام علماء القرن التاسع عشر والقرن العشرين، فيشمل النسبة والجبر والمقابلة، وأهتم علماء الغرب بتحقيقه وترجمته إلى لغات مختلفة, حتى أوائل القرن التاسع عشر الميلادي، وقال عنه "جورج سارتون" في كتابه "المدخل إلى تاريخ العلوم" : "إن كتاب تلخيص أعمال الحساب لأبن البناء المراكشي يحتوي على نظريات حسابيه وجبريه مفيدة, إذا أوضح العويص منها إيضاحاً لم يسبقه إليه أحد, لذا يرى سارتون أنه يعتبر من أحسن الكتب التي ظهرت في علم الحساب.

أما ديفيد يوجين سمث فقد ذكر في كتابه تاريخ الرياضيات أن كتاب تلخيص أعمال الحساب لأبن البناء يشتمل على بحوث كثيرة في الكسور ونظريات لجمع مربعات الأعداد ومكعباتها, وقانون الخطأين لحل المعادلة من الدرجة الأولى.

ويذكر فرانسيس كاجوري في كتابه "المقدمة في الرياضيات" أن ابن البناء المراكشي قدم خدمة عظيمة بإيجاده الطرق الرياضية البحتة, لإيجاد القيم التقريبية لجذور الأعداد الصم.

أما العلامة عبد الرحمن ابن خلدون فيقول في كتابة "مقدمة التاريخ" عن كتاب تلخيص أعمال الحساب لأبن البناء: "وهو مستغلق على المبتدئ بما فيه من البراهين الوثيقة المباني, وهو كتاب جدير بذلك.وإنما جاءه الاستغلاق من طريق البرهان ببيان علوم التعاليم, لأن مسائلها وأعمالها واضحة كلها, وإذا قصد شرحها , إنما هو إعطاء العلل في تلك الأعمال, وفي ذلك من العسر على الفهم مالا يوجد في أعمال المسائل " .

 


الخوارزمي
 
هو أبو عبد الله محمد بن موسى (أبو جعفر) (حوالي 781- حوالي 845 )، كان منأ وائل علماء الرياضيات المسلمين حيث ساهمت أعماله بدور كبير في تقدم الرياضيات في عصره.
انتقلت عائلته من مدينة خوارزم في خراسان إلى بغداد في العراق، أنجز الخوارزمي معظم أبحاثه بين عامي 813 و 833 في دار الحكمة، التي أسسها الخليفة المأمون. و نشر أعماله باللغة العربية، التي كانت لغة العلم في ذلك العصر. ويسميه الطبري في تاريخه: محمد بن موسى الخوارزمي المجوسي القطربلّي ، نسبة إلى قرية قُطْربُلّ من ضواحي بغداد. اللقب مجوسي يتناقض مع بدء الخوارزمي لكتابه (الجبر والمقابلة) بالبسملة. وتجمع الموسوعات العلمية -كالموسوعة البريطانية[1] وموسوعة مايكروسوفت إنكارتا[2] وموسوعة جامعة كولومبيا[3] وغيرها[4]- على أنه عربي، في حين تشير مراجع أخرى إلى كونه فارسي الأصل[5].

ابتكر الخوارزمي مفهوم الخوارزمية في الرياضيات و علم الحاسوب، (مما اعطاه لقب ابو علم الحاسوب)عند البعض، حتى ان كلمة خوارزمية في العديد من اللغات (و منها algorithm بالانكليزية) اشتقت من اسمه، بالاضافة لذلك، قام الخوارزمي باعمال هامة في حقول الجبر و المثلثات والفلك و الجغرافية و رسم الخرائط. ادت اعماله المنهجية و المنطقية في حل المعادلات من الدرجة الثانية إلى نشوء علم الجبر، حتى ان العلم اخذ اسمه من كتابه حساب الجبر و المقابلة، الذي نشره عام 830، و انتقلت هذه الكلمة إلى العديد من اللغات (Algebra في الانكليزية).

الجمعة، 24 يناير 2014

مواضيع ذات صلة


لماذا نتعلم الرياضيات؟!

يتكرر هذا السؤال لأن كل ما كنا نركز عليه في تعليم الرياضيات... عبارة عن تنشيط ذهني للتلاميذ بالتدريب المستمر على التمارين الذهنية وطرق الاستدلال والتحليل الاستنتاجي للحل مع الدقة الدائمة. وكأن هذا التنشيط هو الغاية الوحيدة من تعلم الرياضيات!!

إن تعلم الرياضيات في مرحلة مبكرة أمر هام والأهم منه معرفة الحاجة الملحة لتعلمها في هذه المرحلة وكيفية الاستفادة منها وتطبيقها حتى نكون عونا للطلاب في حل كثير مما يصادفهم من أمور ويمكنهم من إيجاد تفسير لأسباب حدوثه !!

ولقد استخدم الإنسان علم الحساب منذ الحضارة القديمة كطريقة لعد وتدوين كميات وأعداد الحيوانات والمواشي التي يملكها حفاظا على ممتلكاته من السرقة أو الضياع ومن هنا عرف الإنسان الرياضيات وبدء بتطويرها على مر الزمان حتى أصبحت من أهم العلوم التي لا غنى عنها في كثير من مجالات الحياة المختلفة التي من أبرزها :

الدراسات العلمية والاكتشافات بأنواعها وتصميم المشروعات الصناعية وإجراء المعاملات التجارية والأسهم والبنوك... هذا بالإضافة لاستخدامها على مستوى الفرد في الحياة اليومية التي من أبسطها التعرف على الوقت أو تسوية دفتر الشيكات واستخدامها في مقادير الطبخ والقيادة والخياطة والبستنة... وفي العديد من الهوايات والألعاب الرياضية...ولقد أدت الرياضيات دورا أساسيا في تطوير التقنية الحديثة التي جعلت حياتنا أكثر سهولة وعملنا أكثر يسرا. إن علينا أن نعلم أبناءنا ذلك ونحثهم على دراسة الرياضيات كمادة عملية لا كمادة نظرية بحتة (يجب حفظ قوانينها وقواعدها فقط) ونرشدهم إلى الطريقة التي يطبقونها بها ليعتادوها منذ الصغر ولا يشعروا بتلك الغربة بينهم وبين هذا العلم. ونقترح لتطبيق هذه الأفكار تخصيص حصة تطبيقية يتعرف فيها الطلبة على بعض قوانين وقواعد الرياضيات في البيئة المحيطة بهم من خلال جملة من المناشط والأساليب ومنها:

عرض أمثلة حية مشاهدة من بيئة الطلبة المحيطة بهم : 
الأمثلة: -
محاور التناظر بنوعيها بالنسبة للأشكال. -
الأشكال الهندسية بأنواعها: بإحضار أدوات ذات أشكال هندسية مختلفة أو صور لمبانٍ في مدينة توضح كيفية استخدام المهندسين لها في البناء واستخدام الحرفيين لها في صناعة الأدوات المختلفة. ٭


ذكر فوائد استخدام القاعدة الرياضية أو المهارة لحل مشكلة أرقت من سبقنا أو تحقيق فوز ما!! الأمثلة: - قوانين المساحة: بيان الفوائد المرجوة منها وأنها قد سهلت حل مشكلات صادفت من سبقنا

وذكر قصة دالة على ذلك منها قصة ( أحمس ) كبير البنائين في مصر القديمة وما حصل معه عند بنائه قصرا جديدا للملك من احتياج لقانون حساب المساحة لمعرفة عدد البلاط اللازم لتغطية أرضية القصر دون أي زيادة أو نقص -

المثلث قائم الزاوية: وكيف استخدمه القدماء في البناء، لتحديد أركان مبانيهم وحقولهم المربعة والمستطيلة ذات الزوايا القائمة.


تسيلة وأحاجي حيث نستخدم القاعدة الرياضية لحل أحجية أو فك رموز لغز أو عرضه بصورة لعبة ذهنية (استخدام اللعب كطريقة لتقريب المفاهيم وتثبيتها). الأمثلة: -
لعبة المربعات السحرية. - لعبة الكلمات المتقاطعة. - فك رموز شفرة. - تسلية مع الأرقام، حيث يستخدم الطلبة عدة عمليات حسابية وقواعد رياضية بشكل متسلسل للتوصل إلى علاقة بينهما أي باستخدام المتاهة، وخرائط المعرفة. ٭

التطبيق العملي للقاعدة الرياضية: الأمثلة: - استخدام قوانين المساحة لكي يحسب الطالب مساحة الأرض التي بنى عليها منزله بالقياسات الحقيقية. - تصميم مدينة أو تنفيذ أدوات من المجسمات (مكعب، أسطوانة الخ...). -

عالم الكسور واستخداماتها المختلفة. - استخدام الرسم البياني لعرض معلومات قام التلميذ بجمعها عن ظاهرة في المجتمع أو في محيط مدرسته.


٭ تنفيذ مشاريع صغيرة بأيدي الطلبة ومن واقعهم: وذلك بتنفيذ تصميم لمدينة من خلال دراستهم للمجسمات - تنفيذ مشروع تجاري صغير في محيط الزميلاء أو لدعم عمل خيري. - استخدام الأشكال الهندسية في تنفيذ عمل فني مبتكر ...

٭ ذكر الاكتشافات الرياضية في الكون وفي الطبيعة والموافقة لما ذكر في القرآن الكريم: اكتشف العلماء أن كثيرًا من سنن الكون تسير بقوانين رياضية ومن ذلك حركة الأرض، وحركة الشمس وكثير من الظواهر الطبيعية ...وجاءت متوافقة مع القرآن في آيات عديدة ومنها النسبة المئوية لليابسة والماء بالنسبة للأرض، وغيرها كثير....

  المعلمة الفعالة
المعلمة الناجحة المثالية هي المعلمة المتزنة، الهادئة … المهذبة ..المطلعة .. المتطورة …
المعلمة الناجحة المثالية هي العنصر الفعال و المتفاعل في العملية التربوية وتعتبر النموذج والقدوة …..
المعلمة المميزة …..التي تترك بالفعل أثر على طالباتها .. هي المعلمة التي تقدم نفسها بصورة جيدة …
وتعرف كيف تقدم نفسها..وكيف تعرض الدرس بشكل شيق ..ممتع .. فيه استثارة لمهارات الطالبات من تفكير
و استنتاج و تحليل ..الخ .
وهي المعلمة التي تستمر في تقديم المعرفة و المعلومة بمهارة ومعرفة غزيرة تصقلها التجربة و الخبرة ….و التطوير الشخصي…
فالصف ما هو إلا Stage أو خشبة مسرح….و الطالبات ما هن إلا جمهور Audiance
وأول إنطباع تعطيه المعلمة لطالباتها يُعد أهم و أثبت إنطباع عن شخصية المعلمة ….
طريقة دخولها الفصل …. طريقة تقديم نفسها لطالباتها … ثقتها في نفسها .. نبرة الصوت الذي تتحدث به …
حتى مكان وقوفها له دوره .. متى تقف و متى تتحرك له أثره … لغة الجسم من نبرة الصوت ..
اتجاه نظرها في الفصل و لغة العيون المتبادلة بينها و بين طالباتها و اهتمامها بالنظر مباشرة اإلى عين الطالبة …
إعطاؤها الاهتمام المتساوي لجميع الطالبات ….
ثم
من المهم جيداً بداية الدرس بطريقة جيدة فالخمس دقائق الأولى مهمة للغاية في جذب انتباه الطالبات بقية الحصة ..
و الجواب كما يقال من عنوانه …و بالتالي ينبغي إنهاء الدرس بنفس القوة و النجاح ….
و من المهم أيضاً .. الإلمام بالمنهج .. العمل على سد جوانب النقص فيه و الثغرات( وهذا يستدعي ثقافة و إطلاع من قبل المعلمة )
العمل على ضبط الطالبات و الهدوء في الفصل بمهارة …..
الاهتمام بالتعزيزات الإيجابية سواء كان التعزيز لفظي ( أحسنتِ .. بارك الله فيك ِ .. عمل جيد … إلخ )
أو التعزيز الجسدي كالإيماء و الابتسامة و التعزيز المعنوي كالهدية والتكريم العام عن طريق الإذاعة الدرسية .. الخ
أيضاً متابعة الطالبات و دفاترهن بشكل مستمر ودقيق يعطي الثقة في المعلمة ..وجديتها ..و إخلاصها في عملها …
كذلك الاختبارات … لابد و أن تكون محققة للأهداف التربوية و التعليمية .. شاملة .. تراعي الفروق الفردية .. الخ
يعد المعلم العمود الفقري في العملية التعليمية . وبقدر كفاءته تحقق التربية أهدافها.





صفات المعلمة المتميزة 
1- المعلمة التي  تراعي وجود الله ومراقبته لها في عملها.
2- المعلمة المرنة القادرة على التأقلم والتكيف الإيجابي مع الآخرين.
3- القادرة على تطوير الأداء الشخصي والمعرفة العلمية والثقافية.
4- تشعر بالانتماء لمهنتها ولمادتها التي تدرسها.
5- صاحبة تفكير ناقد لاتتقوقع في إطار ضيق من الأفكار.
6- صاحبة الأخلاق الحميدة.
7- المبدعة والمتميزة والمنفردة في عملها.
8-تجيداستخدام الوسائل التعليمية والوسائل المحفزة.
9- تقدر رؤساءها وزميلاتها والمتعلمين.
10- عفيفة اللسان.
11- تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين.
12- تتابع واجبات المتعلمين وتعززهم التعزيز المناسب.
13- تحافظ على أوقات الحضور والانصراف.
14- تقدر المتعلمين.
15- تتميز بسرعة البديهة.
16- تمسك  بزمام المبادرة.
17- تكتسب احترام الآخرين بالمعاملة الحسنة.
18- تترفع عن التكسب الذي يدفعها إلى التقصير في أدائها الدروس.
19- معلمة تتحمل المسؤلية وتؤديها  على أحسن وجه
20- معلمة تجمع  مابين التربية والتعليم.
21- معلمة متمكن من تخصصها العلمي.
22- معلمة تهدف  دوماً إلى تثقيف المتعلمين.
23- العمل الجاد واستشعار المسؤولية.